تخفيض حرارة فواتير الكهرباء

مع بداية هذا الصيف ، ازدادت فاتورة استهلاك الكهرباء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بعد تعديل التوزيع وأسعار شرائح الاستهلاك ، التي بدأت منذ عدة أشهر في فترة انخفاض استهلاك الطقس البارد أو المعتدل ، مما قلل من الاستهلاك من مكيفات الهواء ، وهو المسؤول الأول عن رفع قيمة الفاتورة الاستهلاك مع 60 ٪ من إجمالي الاستهلاك المنزلي.

في الأشهر القليلة الماضية ، لم يشهد المستهلكون فروقًا كبيرة في قيمة فواتير الكهرباء بسبب الاستهلاك المنخفض. لكن من المعروف أن الصيف سيزيد قيمة الفواتير بما يصل إلى 420 ريالاً كمبلغ إضافي من الاستهلاك الإجمالي يصل إلى 6000 كيلووات ، لكن من المهم التعامل مع المستهلكين بقيمة الاستهلاك من الآن الحكومة ، من جانبها ، فقد اعتمدت «مواطنة الحساب» لعدة أشهر لتغطية جزء من الارتفاع في أسعار الطاقة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة ، والتي تندرج تحت برنامج تقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجونها ، ولكن بالنسبة للمستهلكين يجب أن ينظروا أيضًا للحصول على أفضل الحلول لمعالجة الفواتير المرتفعة في الصيف.

واحدة من أهم الوسائل والإجراءات التي يمكن اتباعها هي تغيير مكيفات الهواء تدريجيا إذا كان المستهلك لا يستطيع القيام بذلك في دفعة واحدة ليحل محل مكيفات الهواء مع استهلاك “الكفاءة العالية” على وجه التحديد 8 نجوم ، مما يقلل من القيمة استهلاك مكيف الهواء بنسبة 48٪ أو حوالي 50 ريالًا من فئة نجمة واحدة ذات كفاءة منخفضة يعد تغيير مكيفات الهواء على وجه التحديد متبوعًا ببقية الأجهزة ذات الاستهلاك العالي من الكفاءة الاستهلاكية العالية أحد أهم الحلول للمستهلك نظرًا لأن الجو في معظم مناطق المملكة حار جدا في الصيف ولا يمكن الاستغناء عن مخاطر التكييف الصحية ذات درجة الحرارة المرتفعة.

لا يختلف مظهر منتجي الكهرباء عن المستهلك من حيث أهمية تخفيض تكلفة إنتاج الطاقة. لا يزال توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها مكلفًا. وهذا يتطلب العمل الاستراتيجي لوقف النفايات على حساب إنتاج الطاقة عن طريق الحد من استهلاك محطات الوقود وتكاليف التشغيل. الإيرادات من الإنتاج عن طريق بيع الفائض في فترة الاستهلاك المنخفض كل عام إلى البلدان المجاورة ، والتي سيكون لها تأثير على معالجة ارتفاع تكاليف إنتاج الطاقة والمساهمة في خفض التكاليف للمستهلكين في المستقبل.

يلعب برنامج كفاءة الطاقة دوراً إيجابياً في هذا الوعي ، ولكنه بالتأكيد ليس كافياً. يجب على شركة الكهرباء بالإضافة إلى هيئة تنظيم الكهرباء ، كل مسؤول عن وعي المستهلك وحمايته ، وكذلك وزارة التربية والتعليم ، أن تلعب دوراً في الوعي للوصول إلى أفضل النتائج في رفع الثقافة. المستهلك والوعي بطرق خفض الاستهلاك. ترشيد وتقليل العبء المالي لفواتير الكهرباء

http://www.al-ashom.com/?p=64968

تعرف على خدمات MASARFX  لموقع فوركس عربي ، اضغط هنا