توازن الأسواق يدفع خطط الخصخصة إلى الخلف


متابعة الخليج 365 - ابوظبي - لا شك أن الحاجة إلى الخصخصة، تأتي ضمن معايير تحسين الأداء للشركات المملوكة للدول التي تعاني غالباً ضعف الإنتاجية وصعوبة التنافس مع شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تعانيه من فائض في العمالة وضعف في الإيرادات، كما أن الدخول في عمليات الخصخصة يتطلب الكثير من الترتيبات، وفي مقدمتها المناخات السياسية والظروف الاقتصادية التي غالباً ما تؤثر في جدوى عمليات الخصخصة، ومن ثم رغبة القطاع الخاص بالمشاركة في الاستثمار والإدارة وذلك في ظروف التراجع والتعافي.

وقال تقرير حديث لشركة «نفط الهلال» إنه لطالما حملت خطط واستراتيجيات الخصخصة على عاتقها الكثير من الأهداف والطموحات متوسطة وطويلة الأجل والتي جاءت إما نتيجة لدوافع مالية واقتصادية ضاغطة ومتراجعة أو ضمن خطط تنموية تعطي القطاع الخاص مهام ومسؤوليات أكبر، لتحملها ضمن منظور أكثر شمولية وقدرة على المنافسة على الصعيدين المحلي والخارجي.
وقد سجلت العديد من الاقتصادات على مستوى المنطقة والعالم الكثير من الإنجازات على هذا الصعيد، وذلك على الرغم من كثرة الإخفاقات وخطط التأجيل والإلغاء والانتظار لحين تحسن الظروف ذات العلاقة بانطلاق عمليات الخصخصة، ذلك أن فترة تراجع أسعار النفط والانخفاض الكبير على العوائد وارتفاع مستوى العجوزات كان لها دور مباشر في الاتجاه إلى اعتماد العديد من خطط الخصخصة للمؤسسات الحكومية.

المصدر: 
http://www.gulf365.co/business/1331389/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D8%AE%D8%B5%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81.html

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدولار يرتفع بعد بيانات الأجور في الولايات المتحدة ومخاوف Brexit تسيطر على الباوند

مؤشر البحرين العام يقفل علي ارتفاع والاسلامي علي انخفاض

لا يزال سعر الدولار ين أعلى الترند الصاعد