الدولار الأمريكي يتوالي ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له في ثلاثة أسابيع أمام الين الياباني

دبي - بسام راشد - انخفض الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ السادس من آب/أغسطس الجاري أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الياباني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:36 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.15% إلى مستويات 111.07 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.24 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 110.94، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 111.37.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تحت عنوان "السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير" ضمن فعليات ندوة السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول والتي استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ونود الإشارة لكون باول نوه يوم الجمعة الماضية إلى أن رفع الفائدة كان أفضل طريقة لحماية الانتعاش الاقتصادي الأمريكي والحفاظ على النمو القوي في الوظائف قدر الإمكان والتضخم تحت السيطرة، الأمر عكس تأيده بشكل ملحوظ للنهج الحالي لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبالأخص مع أعربه أن "الاقتصاد قوي، التضخم يقترب من هدفنا عند 2%، ومعظم الذين يرغبون في الحصول على وظيفة يحصلون على واحدة"، موضحاً أنه "إذا استمر النمو القوي في الدخل والوظائف، فأن المزيد من الزيادة التدريجية في النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية سيكون من المرجح أنه مناسباً".

وأفاد باول أن القرار هو التحرك بحرص، مضيفاً "أرى أن المسار الحالي لرفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي هو نهج اللجنة الفيدرالية في التعامل بجدية مع كل هذه المخاطر"، مما دعم بشكل موسع فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، وربما مرة أخرى في اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في مطلع الأسبوع الماضي أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي.

بخلاف ذلك، تترقب الأسواق المالية عن كثب في وقت لاحق من الأسبوع الجاري الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.0% خلال الربع الثاني مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أشارت لنمو 4.1%.

المصدر موقع gulf365

لزيارة رابط المقال الأصلي ، اضغط هنا