العملة الملكية الجنية الإسترليني ترتفع أمام الدولار الأمريكي في أخر جلسات الأسبوع


ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة في ثمانية جلسات من الأدنى لها منذ 22 من حزيران/يونيو من العام الماضي 2017 ولتعد بصدد ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي الأمريكية وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول.

في تمام الساعة 04:04 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.37% إلى مستويات 1.2859 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2811 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2881، بينما حقق الأدنى له عند 1.2800.

هذا وقد تابعنا تصريحات وزير مكتب مجلس الوزراء البريطاني ديفيد ليدينجتون والتي أعرب من خلاله أن بلاده ترغب في التوصل إلى اتفاق حيال خروجها من الاتحاد الأوروبي واتفاق تجاري مع الاتحاد من أجل تقليل الاحتكاك التجاري، موضحاً أن بريطانيا لن تعمل على تعديل قواعد الاتحاد الأوروبي فيما بعد خروجها منه، ومضيفاً أنه في حالة تعثر المفاوضات مع الاتحاد فيما بعد تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فمن الممكن استأنفها عقب ذلك.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت تراجعاً 1.7% مقابل ارتفع 0.8% في حزيران/يونيو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.7%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، دون التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.5%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول ضمن فعليات ندوة السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول تحت عنوان "السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير"، والذي أعرب من خلاله أن رفع الفائدة كان أفضل طريقة لحماية الانتعاش الاقتصادي الأمريكي والحفاظ على النمو القوي في الوظائف قدر الإمكان والتضخم تحت السيطرة.

الأمر الذي عكس من خلاله باول تأيده بشكل ملحوظ للنهج الحالي لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع أعربه أن "الاقتصاد قوي، التضخم يقترب من هدفنا عند اثنان بالمائة، ومعظم الذين يرغبون في الحصول على وظيفة يحصلون على واحدة"، موضحاً أنه "إذا استمر النمو القوي في الدخل والوظائف، فأن المزيد من الزيادة التدريجية في النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية سوف يكون من المرجح أنه مناسباً".

وأفاد باول أن القرار هو التحرك بحرص، مضيفاً "أرى أن المسار الحالي لرفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي هو نهج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في التعامل بجدية مع كل هذه المخاطر"، الأمر الذي دعم بشكل موسع فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في أيلول/سبتمبر المقبل، وربما مرة أخرى في اجتماع اللجنة الفيدرالية في كانون الأول/ديسمبر القادم.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في مطلع الأسبوع الجاري أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي، إلا أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يعقب على انقاد ترامب له للاحتياطي الفيدرالي خلال حديثه.

المصدر موقع 
fxnewstoday

لزيارة رابط المقال الأصلي ، اضغط هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدولار يرتفع بعد بيانات الأجور في الولايات المتحدة ومخاوف Brexit تسيطر على الباوند

مؤشر البحرين العام يقفل علي ارتفاع والاسلامي علي انخفاض

لا يزال سعر الدولار ين أعلى الترند الصاعد